محطة الإطلاق اليدوي
تُعد محطة الإطلاق اليدوي مكونًا حيويًا للسلامة في أنظمة الطوارئ، حيث توفر تفعيلًا فوريًا وموثوقًا لبروتوكولات السلامة أثناء المواقف الحرجة. يتيح هذا الجهاز الأساسي للمستخدمين تشغيل استجابات الطوارئ يدويًا، مثل أنظمة إخماد الحريق أو تنبيهات الإخلاء أو إجراءات الأمن، عندما لا تكون الأنظمة الآلية كافية أو مناسبة. غالبًا ما تتضمن المحطة هيكلًا قويًا مقاومًا للعوامل الجوية مصممًا ليتحمل ظروفًا بيئية مختلفة مع الحفاظ على الموثوقية التشغيلية. ويشمل التصميم المميز لها آلية كسر الزجاج أو سحب المقبض، والتي عند تفعيلها تبدأ فورًا بتسلسل الاستجابة المحدد للطوارئ. كما تحتوي المحطة على مؤشرات بصرية واضحة وتعليمات تشغيل، مما يضمن التعرف السريع والتعامل الصحيح معها في المواقف العصيبة. وغالبًا ما تتضمن النماذج المتقدمة أختامًا تدل على العبث وإمكانية إعادة الضبط بالمفتاح ومؤشرات حالة لمراقبة جاهزية النظام. ويمكن دمج هذه المحطات بسلاسة ضمن نظم إدارة المباني ونظم السلامة الأوسع، لتوفير تفعيل إنذار محلي ومركزي في آنٍ واحد. وعادةً ما يتم تصنيع الجهاز بما يحقق أو يفوق المعايير واللوائح ذات الصلة بالسلامة، بما في ذلك متطلبات الامتثال لقانون الأمريكيين ذوي الإعاقات (ADA) فيما يتعلق بالوصول. وغالبًا ما تتميز محطات الإطلاق اليدوية الحديثة بآليات تفعيل ثنائية الحركة لمنع التفعيل العرضي مع الحفاظ على سرعة الوصول خلال حالات الطوارئ الحقيقية.